نظرة عامة على فيتامين B5 

يُعرف فيتامين B5 أيضًا باسم حمض البانتوثنيك.  فيتامين B5 هو الأكثر إنتاجية من جميع الفيتامينات ويوجد في كل نوع من أنواع الطعام.  في الواقع ، من المستحيل أن يستهلك الشخص فيتامين B5 أقل مما يحتاجه.  هذا يعني أنه لا يوجد احتمال ضئيل أن يكون لدى الشخص نقص فيتامين B5.  لهذا السبب ، في الواقع لا يوجد مبلغ يومي موصى به يمكن أن يقوله المهنيون الصحيون حيث يحصل الجميع على أكثر من ما يكفي من استهلاكهم الطبيعي للطعام.  ومع ذلك ، على الرغم من عدم الحاجة إلى حساب البدل اليومي الموصى به ، إلا أن هذا لا يعني أن فيتامين B5 ليس حيويًا لجسم وعقل سليمين.  في الواقع ، فيتامين B5 ضروري لتحويل الطعام إلى طاقة من بين وظائف أخرى.  فيتامين B5 مسؤول عن أخذ الدهون والكربوهيدرات إلى الطاقة.  يمكن العثور على بعض فيتامين B5 في كل طعام تقريبًا سواء كان حيوانيًا أو نباتيًا.  من الواضح أن هناك بعض مصادر فيتامين B5 أفضل من غيرها ولكن النظام الغذائي المتوازن سيوفر أكثر من كاف.  الأطعمة التي تحتوي على أعلى نسبة من فيتامين B5 هي اللحوم العضوية والسلمون والبيض والفاصوليا والحليب والحبوب الكاملة.  تجدر الإشارة إلى أن فيتامين B5 يضيع عندما يتم طحن الحبوب إلى دقيق ولا يميل إلى التزيين. لذلك ، فإن أطعمة الحبوب المعالجة مثل الخبز والمعكرونة والأرز وحبوب الإفطار والمخبوزات ليست مصادر جيدة لـ B5  فيتامين.  فيتامين B5 هو الأكثر فعالية عندما يتم دمجه مع فيتامينات B الأخرى وخاصة الثيامين أو B1 ، الريبوفلافين أو B2 ، النياسين أو B3 ، البيريدوكسين أو B6 ، والبيوتين.  إلى جانب هذه الفيتامينات B الأخرى ، يعد فيتامين B5 جزءًا لا يتجزأ من عدد من العمليات.  وأهمها إنتاج الطاقة من الغذاء المستهلك والذي يعرف باسم دورة كريب.  فيتامين B5 مطلوب أيضًا لإطلاق الطاقة من الدهون.  ومن المثير للاهتمام أن فيتامين B5 يعتبر مفيدًا أيضًا في تقليل الإجهاد.  هذا يرجع بشكل رئيسي إلى حقيقة أنه خلال فترات الإجهاد ، ينتج الجسم المزيد من هرمونات معينة مثل الأدرينالين وهذه تتطلب فيتامين B5.  هناك العديد من النظريات حول فوائد فيتامين B5 ولكن لا حاجة لغالبية الناس للبحث بنشاط عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من B5 حيث من المحتمل أن تستهلك أكثر بكثير مما هو مطلوب بالفعل.  لا توجد آثار ضارة لاستهلاك الكثير من فيتامين B5.